لماذا سُمّي "إيفيل"؟!

<div class="sharethis-inline-share-buttons"></div>
 

كان من المخطط بناؤه تحضيراً للاحتفال بمرور 100 عام على الثورة الفرنسية التي رسمت تاريخ فرنسا الحديث، ولكن بعد أن أصبح جاهزاً، أبهر الملايين من الناس. 

منذ لحظة بناؤه احتل البرج لمدة 41 عاماً لقب أطول برج في العالم.

"ايفيل" ليومنا هذا هو رمز العاصمة "باريس"، والموقع السياحي الفرنسي الأول، كما أنه يصب الملايين من الدولارات سنوياً في خزينة الدولة، بسبب توافد السياح إليه من كافة بقاع الأرض.     

وقع الاختيار حينها على أشهر وأعظم المهندسين المعماريين في العالم "غوستاف إيفيل"، ليكون المهندس المسؤول عن المشروع.

شارك في بنائه ما يقارب 50 مهندساً و300 عاملاً، يبلغ ارتفاعه 324 متراً، يتكون من 18,038 قطعة حديد و2.5 مليون مسماراً ويزن إجمالياً 10 آلاف طناً، ويرتكز على أربعة أعمدة.

وبعد الانتهاء من بنائه الذي استغرق 26 شهراً خلال عامي 1887 و1889، حيث تعتبر هذه المدة الزمنية قياسية نظراً للأدوات المتاحة في ذلك الوقت، أطلق اسم "ايفيل" على البرج تكريماً للمهندس المسؤول عنه.